ابن الجموح.. مجاهد تحدى العرج !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كان الصحابي الجليل عمرو
ابن الجموح رضي الله عنه عنه شديد العرج ، وكان له أربعة أبناء كالأسود
الكاسرة في ساحة القتال ، فيحبون الجهاد في سبيل الله ، ويخرجون مع الرسول
صلى الله عليه وسلم في كل غزوة من غزواته ، وكان عمرو بن الجموح تأخر عن
اسلامه .

حينما استعد المسلمون
لغزوة أحد ، وقال رسول الله -قومو الى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت
للمتقين - فقام عمرو بن الجموح وهو أعرج ، ولم يكن قد حضر غزوة بدر ، فلما
أراد أن ينضم الى المجاهدين يوم غزوة أحد ، منعه أبناؤه ، قالوا له - ان
الله تعالى قد أعذر أمثالك ، ولا حرج عليك ان تأخرت عن الجهاد ، ولكن عمرا
أصر عن الخروج في تلك الغزوة ، فقرر أن يعرض الأمر على رسول الله صلى الله
عليه وسلم .

أسرع عمرو الى رسول الله ،
قال له - ان أبنائي يريدون أن يمنعوني من الخروج معك في هذه الغزوة ،
والجهاد في سبيل الله ، ، والله اني لأرجوا أن أطأ بعرجتي هذه الجنة ـ،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم - أما أنت فقد عذرك الله ، فلا جهاد
عليك ، ثم قال لأبنائه - ما عليكم أن تمنعوه ، لعل الله يرزقه الشهادة .

حمل عمرو بن الجموح سلاحه ، وخرج للجهاد أملا في الشهادة ، فتحققت أمتيته ، وارتفع في تلك الغزوة شهيدا سعيدا .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشمووووووووووووور